لماذا يخشى ويهاب الجميع الهلال رغم تراجعه؟

المؤلف: أحمد الشمراني10.04.2025
لماذا يخشى ويهاب الجميع الهلال رغم تراجعه؟

• على الرغم من أن الهلال ليس في أوج مستواه الحالي، إلا أن الاتحاد يخشاه بشدة، على الرغم من أن الاتحاد نفسه قد ألحق به هزيمة قاسية برباعية أهداف، كل هدف كان آية في الجمال والروعة!

• ليس الاتحاد وحده من يرهب الهلال، بل كل الفرق الأخرى تشعر تجاهه بالرهبة والوجل، بما في ذلك النصر، جاره اللدود!

• إذن، نحن أمام وضع يستدعي الغوص في أعماقه واستكشاف أسبابه ومبرراته، لنفهم جذور هذا الخوف وأبعاده الخفية.

• الصديق العزيز صالح الطريقي يمتلك أسلوباً فريداً في التحليل، ولغة بارعة يستخدمها أحياناً للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الخوف المتأصل، وهنا اقتباس من «أبو إبراهيم» تعليقاً على حديث مدرب الأهلي مع الحكم:

«إن التجارب التي نمر بها هي ما تشكل آراءنا وتوجهاتنا.

‏وهذا بالضبط ما جعل «يايسله»، انطلاقاً من خبرته وتجربته، يرى أن الهلال يحظى بمعاملة تفضيلية، ويطالب بالمثل والعدل.

‏وأعتقد أن «دوران»، بعد حادثة عدم طرد لاعب الهلال، قد ترسخ لديه نفس الاعتقاد والشعور.

‏بينما يرى بعضكم، ممن هم حديثي العهد بالنقد والتحليل، عكس ذلك تماماً، بل ويطالبون بمعاقبة كل من يخالفهم الرأي.

‏فماذا عن تجاربكم أنتم؟ وكيف أثرت في رؤيتكم وتحليلكم؟».

ويضيف قائلاً:

«توضيح مبسط للعقل «الذي يرى الأمور من زاوية واحدة فقط»:

«يايسله» لم ينتقد الهلال بشكل مباشر، أو يشن عليه هجوماً عنيفاً كما تظنون، بل ‏انتقاده كان موجهاً بشكل خاص «إلى لجنة الحكام»، فهو يعتقد جازماً أن الحكام لا يتعاملون مع جميع الفرق بنفس المعايير والمقاييس، ويطالب بتطبيق المساواة والعدل بين الجميع.

‏لذلك، أختلف معه في هذه النقطة تحديداً، أما ترديدكم المستمر لعبارة «ما علاقة الهلال بهذا الأمر؟»، فهذا دليل قاطع على أنكم تسيرون «مع التيار دون تفكير أو تمحيص».

• هي يا صالح أقرب إلى درس تثقيفي قيم.. قد يستوعبونه بعقولهم، لكن من الصعب عليهم تطبيقه على أرض الواقع!

• سؤالي موجه إليك أنت تحديداً وليس إليهم: ما الذي يجعل الأندية تخاف وتهاب الهلال إلى هذا الحد؟

• أخيراً: ضع يدك على صدرك واستشعر نبضات قلبك، ثم توجه إلى الله بالدعاء قائلاً:

‏«اللهم يا خالِق هذا القلب، املأهُ نوراً وإيماناً، حتى ألقاك في يوم عظيم ﻻ ينفعُ فيه مالٌ وﻻ بنُون إﻻ من أتى الله بقلبٍ سَليمٍ طاهر».

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة